
و بيداء غدا رملها ذهبا ..
إذ مشى العيس فوقه
يساس ..
لله ذر حظك يا عيس ..
ياقوت حاذيتك ..
بل ألماس ..
تكحلت عيناها كالمها ..
في روضة ..
و كأن الرمل بالماء ..
غدا يقاس ..
رأتها اللواحظ كأنها ..
كنيسة .تقرع حولها
من ولهها اﻷجراس ..
أقلبت كفصل الربيع
في تغنج ..
و ذاك العيس المحظوظ ..
لله ذر حظه ..
تقام في قلبه ..
اﻷعراس ..
و قلبي مقفرة دقاته ..
أصابها قحط الهوى ..
و مات فيه ..
اﻹحساس ..
سأشكوك يا إبلا جار ..
علي جاره ..
حسنا ليس ل حسنه
شبه و لا قياس ...
سحرت الروح و غادرت ..
جسدي هامدا ..
و فارقته مع التنهد ..
اﻷنفاس ..
يا حاذية العيس رفقا ..
جارحة عيناك قاتلتي ..
و مسنون حد قدك ..
المياس ..
إبن أم ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق