( مَوعِدُُ في الشتاء )
فريدَةُُ في حُسنها والجَمالُ مُترَفُ
قالَت ألا تَأتِني ... لِحُبِنا
نَستَأنِفُ
قُلتُ في نَفسي وقَد شاقها التَعَفٌفُ
أُحاوِلُ أن أُرجِئ مَوعِداً وأُخلِفُ
تَهَدٌَجَت كَلِماتي و اليَدَينِ
تَرجفُ
أجَبتَها في غَدٍ .لِلقَهوَةِ نَرشُفُ
فَغادَرَت قَد ساءَها ذلِكَ المَوقِفُ
فَلُمتُ نَفسي وَيحَها وذلِكَ
التَعَجرُفُ
كَم تٌضيعُ فُرصَةُ وَبَعدَها كَم
تَأسَفُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق