ثوب الحزن
الحزن ينهل من حياتي ولا يضير
والحب قد سكن الفؤاد بلا مصير
ترى أقلبا في الهوى لا تنصفوه
أم كان في ملك الهوى قلب أسير
ليست مروءة إن بحزن عذبوه
بل إن في نجوى القلوب إذآ ضمير
ماذا ستجني من فؤاد تظلموه
والظن فيكم عندما يهوى النصير
وسيأتي يوما في رحابه تعبدوه
والحق منكم لا غنى يرضي الفقير
الأمر ليس الحزن ثوبا ترتدوه
الأمر حكم في هوى قلب كسير
لبيب عقل في الحياة وتنهروه
فلنعم من فقد العقول من البعير.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق