تجادلت يوما في
قرارة
نفسي
.........
أُسائل قلبي كيف
يكون
حظي
هل الزمان منصف
أم الرماد قد نام في
رمشي
عاد الصدى مزمجرا
لا تبالي
وحيد أنا على الدرب
أمشي
أأنا حر رغم كوني
أسير
أم قتيل دمي على
الأرض
يسري
أأكون حيا ً أو لا
أكون
لست أدري
وتساوت جميع
الجراحات
في صدري
أسلك طريق الردى
وعطره يفارق الندى
ينحر زهري
لن أبالي لن أبالي
و قد كتبت في الحياة
قدري
والنفس تنتظر الجواب
قد عابها صمت قبري
لن أبيع نفسي يوما
ولن أشري
وتعبت من جدال
نفسي
فخاطبت قلبي ولن
أنثني
فإني حرٌ ولست أبالي
و النفس تريد جوابا
للسؤال
هذا وضيعا ومكانه
كان عاليا
وهذا كان غنيا اشتكى
ذل السؤال
قلت يا نفس أما تعبت
من جدالي
رفقا يا نفس لا
تسألي
إني حقا لا أبالي
......... ...
بقلم
شريف عبدالوهاب
العسيلي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق