ما قولك فرعون العصر
كان ذاك صاحب مصر
تجبر على الله و البشر
دعاه النبي موسى تجبر
قارعه بكل ساحر سحر
ألقى النبي غصن شجر
فإذا حية عظيمة تصفر
زاد فرعون كفرا و تجبر
على النبي و قومه ضهر
و بالمطاردة و القتل أمر
لكن موسى للهجرة ستر
وبين قومه بالرحيل جهر
ناجا ربه ربي انا في خطر
أوحى له أن ارحلوا سحر
و أنه القهار و الباقي بشر
اتكل موسى ومن حضر
و فرعون بجند عدد مطر
بتأن للبحر يحلفوا لا عبر
سأل موسى ربه أهذا قدر
أمره الضرب بغصين شجر
يقينا ضرب فالبحر انشطر
مر المؤمنون سلما لا خطر
و أغلق الباب على من كفر
سبح الناجي لله الذي فطر
و آل فرعون بالقعر كحجر
إلا فرعون جثته وعدا ستر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق