(
وتَلتَوي دُروبنا )
قالَت ...
لما دَربنا يَلتَوي ... يَميلُ
أجَبتها
... ثابِري فالطَريقُ طَويلُ
حاذِري
أن تَعثري .. فالقِيامُ عَثيرُِ
فألفُ
ذِئبٍ خَلفنا يَسوؤهُ الوصولُ
وأسرِعي
من خَطوكِ فَشَمسُنا تَغيبُ
يا
مَوطِني ... أيٌُ البِلادِ لَكَ البَديلُ
نَحمِلُ
جِراحَنا . نَمضي بِها نازِفاتٍ
من
الظُهور ..لكِنٌَ عِشقَنا لَكَ أصيل
إن
مالَتِ الشُعوبُ عَن عِشقِ أوطانِها
فَنَحنُ
عَن عِشقِكِ سوريٌَةَ لا نَميلُ
سوريٌَةَ
مَوطِنُُ لِكُلٌِ شَعبِها على
تَنَوٌُعِ
مَيلِهِم .... لا لِلغَريبِ يَصولُ
فَنَحنُ
شَعبُُ واحِدُُ وإن تَبايَنَ العِرقُ
فالدَمُ
سوريٌَتي في العُروقِ أصيلُ
كَم
وَحٌَدَ الوَطَنُ الجَميلُ فيما بَينَنا
وإن
تَنَوٌَعَت طَوائِفُُ و كَذا المُيولُ
تَبايُنُ
مَيلُ القُلوب مَهما هِيَ تَنَوٌَعَت
هَل
تُقرَعُ بينَها لِلحُروبِ الطُبولُ؟
إخوَةُُ
جَميعُنا ... والتُرابُ واحِدُُ
سُحقاً
لِكُلٌَ جاهِلٍ في الدِيارِ يَجولُ
بقلمي
المحامي
عبد الكريم الصوفي
اللاذقية
..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق