
مجدُ العروبةِ
.
يا قدسُ عُـذراً
فالعــروبةُ تُغتصبْ
والعُرْبُ ظلُّوا صامتين
كمـا الخشبْ
.
جاء الأعاجمُ واستباحوا
عرضَهم
فتنـاوبـوا دورَ الحراســةِ
لا الشغبْ
.
أرضيتُــمُ فعـــلَ
الأعــاجــمِ بينكــم
إنَّ الكرامــةَ لــو فطنتــم
مــن ذهبْ
.
لــم يـبــقَ إلا كـــلُّ
فـــردٍ خـانـــعٍ
قد جاء يهذي خلف عودٍ من
حطبْ
.
أين العــروبـةُ قــد
دفنتــم مجدَهـا
وهـربتُـمُ ، بئس
الـتقهقــرُ والهربْ
.
القدسُ تُعلـي بالمـــآذنِ
صـــرخـةً
وصممتُمُ ، أوَمـا سـألتـم
عـن سببْ
.
أنسيتُــمُ مســرى
النبــيِّ محمــــدٍ
أنسـيـتُـــمُ ،
يـالـلغــرابــةِ والعـجـبْ
.
المجـدُ أصبـــح
لـلأعـاجـمِ بعدمــا
وَصَـلَ العــروبـةَ
للقــرابـةِ والنسبْ
.
يا قدسُ عُــذراً
فـالدمــاءُ تجمَّدت
ورمـى الصقيــعُ بكــلِّ
نـارٍ أو لهبْ
.
شعر : شرف أحمد عبدالناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق