ردائي
أبيت في نسج الرداء عرائي
فالنار مثوى إن قصدت ردائي
لا حمل لي أنا بالذنوب وثقلها
إن كان ينعم في الظلام ضيائي
تبا لمن علمت براثن ذنبها
والصمت تصنع من دبيب ندائي
ماذنب زوج حين يحمل وزرها
أو ذنب أب في خطى الأبناء
تلك الأمانة لا تهين وقارها
فوقار نفسك من صميم رجائي
تعوي الذئاب إذا تهادى فريسها
والخلق تخشى من زئير عوائي
أنظر لهذي فقد تهيم بزييها
وأنظر لتلك فقد تقر دعائي
أظفر لنفسك من تحرر دينها
عذرا فإنك قد خدشت حيائي.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق