( رحلة اشتياق )
وطوال رحلة
عمري
بمختلفِ فُصولِها
بذبولِ أوراقها
وتبرعمِ ياسمينها
بشروقِ أملٍ
وغروب خيبة
بكلّ عواصِفها
على ارتعاشات
رمشي
وزمهريرها
على عتبات
حزني
بكلّ هذا وأكثر
أنا أيقنتُ
بأنك يا كبرياء
وجعي
الحقيقة الوحيدة
الصادقة في كوني
الحزين
فأنتَ حقيقتي أنا !!
وللغياب قصة
أخرى
بشتاء الحنين
تتنفس
وما أشقاه ذاك
الاشتياق
عندما يكن
وطناً منقوشاً
على جسد
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق