على شواطئ الذكريات
. يستلهمنا شعور دافئ يسري
كهبات من نسيم الورد
. وموجات تداعب رمال الشاطئ
فتلقي ما تحمله من سحر يجول
في شعب الإحساس والمداعبات
. الذهنية التي تحمل في
. طياتها ألق التقارب والوداد
من منا لا ينتابه شعور المساء ...
كل الوجود تتحرر عند المغيب
. لترسم لوحة جميلة بين اثنين ....
الليل ...بسكونه ...
. والقمر بسطوته الشاعرية
.
. تلقي بنا في واحة سرمدية
. منقوش عليها قصائد شعرية ..
تتغنى برهف الغرام ....
ويحلو الكلام ...
وما بين وبين ....
. تبدأ العيون برسم الابتسامات
. ونعس المقلتين بجذب الهمسات...
. وتروق أوتار الود وترسل دندنات...
ويمتزج الشوق في أحضان الغيمات
حرف ونثر ومعنى من قصيد المقامات.
. ليمطر حنين وغرام على هيأت قبلات.
. بقلم عصام العمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق