حق الخلق
أنَرضى ذلّنا
والكِبْرُ فينا
أنرضى بالخضوعِ
وبالهوانِ
فكيفَ الموجُ يُبحرُ
بالسّفينةِ
بلا شط ٍولا معنى
الأمانِ
أسُقْيا الماءِ إنْ
حانَتْ رُوينا
وظمأٌ إن سلوتُ
القلبَ حانِ
وجَدبُ العيشِ
يَنخُرُ في وادينا
بلا سؤلٍ لمن هذا
المكانِ
أيَنسى يومُنا ذكرى
ماضينا
أيَنسى يومَ كانَ
الإمتحانِ
فلا جَدوى لمنْ ملكَ
العرينَ
وأصلٌ دونَ أصلٍ من
جبانِ
أبَيْتُ الأمسَ أنْ
أبقى مَهينا
فليسَ المرءُ من
صنعِ الزّمانِ
فصبراً إنْ بصبرٍ قدْ
بُلينا
لعلّ العدلُ ينعمُ
بالميزانِ
ووعداً قد ترى
للخلقِ دينا
وعهداً ليسَ حقُّ
الخلقِ هانِ.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق