
بكاء محب
مابكت عين محب
إلا لفراق حبيب
فناره إشتعلت ولهبت
في الحشا لهيب
فمن يطفئ ناره
فقد عجزفيها أي طبيب
ولم يعد ينفعه شيء
لا دمع ولا نحيب
هاتوا كل شاعريكتب
عن حاله
ويرثيه كل أديب
فقد يعجزون في وصف
حاله
فقد ذبل كل ورده
الخصيب
فربيعه قد رحل
وأصبحت شمسه دائما
في مغيب
فكل جراحه تنزف
ولم يجدي معها تقطيب
فلم يعد يطربه صوت
حسون
أو حتى عندليب
فصوت الحبيب هو
الدواء
فهو كسحر عجيب
يحييه ولو كان رفات
ويرجعه شبابا ولو
كان مشيب
هاتوا إليه حبيبه
ولا تقولوا سرقه
النصيب
فالعشق داء ليس له
دواء
فهو كخطب مهيب
إن ألم بك يوما
فأعلم أنك ستهجر كل
قريب
ويصبح مناك لحظة
بين أحضان الحبيب
نعيمة رحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق