وهنت نفسى
وهنت نفسى كثيراً للرحيل
وما عدت أدرى ما السبيل ؟
كنت عاشقاً ولها أهوى
فهل وجدت بغيرى البديل ؟
أراه شيئاً غامضاً حقاً
فالقلب لغيرك لم يميل
آآه من لوعة اشتياقى
وبك ينبض قلبى العليل
ما السبيل الآن لتخبرينى ؟
أعشقت سراباً أنا؟؟ مستحيل!!
لن يهدأ بالى لفراقك
والغد قد يعطينى الدليل
سأنتظر قليلاً وأتريث هنيهةً
فإن عُدتِ بالليل نُطيل
نتسامر ونتبادل الهمسات
ونحيا معا الغرام الجميل
وإن لم تأتِ لدربى فعذراً
لقد أصبحت بمشاعرى بخيل ...
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق