قصة الحبيبة
تنصهر الحروف بحضرة العيون
عذراء القصيدة تغفو على كتف الجبين ينحني
القمر يتودد لشموخ قمم الوجنات.. تزداد رهبة الأنامل.. مسافرة عبر أبعاد الجسد.. تطارح
الأشواق الغرام وتنعس الليالي في سكون يقطعه أنين العنادل تغرد شاهقة على منصة
الغيوم.. نتلحف الوجود تتلبد الأطراف بدهشة اللقاء تتكدس الاطياب على بتلات صمت
الشفاه.. نغمة العود تجمعنا وحشرجة أوراق الشجر تفضح لهاث عناقنا... قساوة الدهر
تحمل بين طيات الغياب أرواحنا.. من نحن يردد عمق المحيط صدى دحرجة الضحكات.. وحده
كراهبة تتلو صك الغفران على درجات المعبد الجميل.. حيث سكنت روحها خلف جدران
الصنوبر.. تستظل بوشاح الموج والزبد الأبيض وتترك للريح أن تحمل بقاياها إلى الغد
السحيق في أعماق أحلام أمس مضى ... ومضت ترسم قصة الحبيبة الشهيدة على صدر الحبيب
وتبتسم.. من أنا.. أنقذني منك
حتى اهرب منك إليك
يا أنت!!
طه دخل الله عبد الرحمن
البعنه == الجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق