الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

( ظَنَنتُ أنٌها لا تَزالُ مَلاك ) ... بقلم الشاعر / عبد الكريم الصوفي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏زهرة‏، و‏‏شجرة‏، و‏سماء‏‏‏، و‏‏نبات‏، و‏‏منزل‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

( ظَنَنتُ أنٌها لا تَزالُ مَلاك )

كَم أسبَلَت لي جَفنَها

كَم كانَ صَدري فِراشَها

كَم قَهقَهَت ... وزَغرَدَت ... وجَنٌَ جُنونها

تَضاحَكَت وبَكَت ... وسالَ على وجهي دَمعها

كَم إشتَكَت من أتفَه الأسباب ... وزادَ هَمها

واسَيتها ... فأستَكانَت ...عادَت لَها إبتِسامَتَها

يا لَلطُفولَةِ ... لم تَزَل تَعيشها

تَشاغَلَت روحي بِها ... وأنا أشغَلتها

ودُروساً بالهَوى عَلٌَمتها

غادَرَتني فَجأةً ... يا وَيحَها ... ما ألَمٌَ بِها ؟؟؟ !!!

وبَعدَ حينٍ مَع فارِسٍ غيري وَجَدتها

في مِقعَدي أجلَسَتهُ

تَضاحَكَت ... وأضحَكَتهُ ... أسبَلَت لَهُ جَفنَها

تَغَزٌَلَ بِحسنها ... وغازَلَتهَ

أظهَرتُ نَفسي لَها ... أُربِكَت وأربَكَتهُ

كَمَهرَةٍ أُجفِلَت ... وأجفَلَتهُ

رَمَقتَها ... فَأصفَرٌَ لَونَها وحَيٌَرَتهُ

غادَرتَها لِمَنزِلي ... كم كُنٌَا بِهِ سَويٌَا

وذِقتُ من شِفاهِها شَهداً نَديٌَا

كَم خاطَبَت روحي ... تَقولُ : حُبٌنا أبَديٌَا

وبَعدَ حينٍ جاءَ طَيفَها إلَيَا

ألقَت الأعذار ... وأدنَت ثَغرَها من شَفَتَيٌَا

يا وَيحَ نَفسي هَل تَهونُ عَلَيٌَا

كِدتُ أغفرُ غَدرَها ... يا بِئسَهُم أبَوَيٌَا

زَجَرتُ طَيفها ... فَعاوَدَت ... أغمَضتُ كِلتاهُما عَينَيٌَا

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي


اللاذقية ..... سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...